وقال رئيس لجنة الخارجية بمجلس الشيوخ الشيلي، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، إن هذه المباحثات “المفيدة والمهمة تأتي في سياق تعرف فيه العلاقات بين البلدين، والتي تتسم بالاحترام المتبادل، استقرارا ومتانة”.
وفي هذا السياق، أبرز المسؤول الشيلي الاهتمام الذي يوليه المغرب لأمريكا الجنوبية، ولكن أيضا اهتمام هذه الأخيرة بالقارة الافريقية بصفة عامة، لما تتمتع به من مؤهلات هائلة في مجال التبادل الاقتصادي، وكذا على الصعيدين السياسي والثقافي في عالم يعرف عولمة متزايدة.
وأضاف كينتانا أن اللقاء كان مناسبة للتذكير بالزيارة التي قام بها بوريطة للشيلي سنة 2019 واللقاء الذي جمعهما آنذاك، بصفته رئيسا لمجلس الشيوخ الشيلي، حيث شكلت تلك الزيارة فرصة لتمتين الروابط بين البلدين.
كما استعرض المسؤول الشيلي تطورات إعداد الدستور الشيلي الجديد، مشيرا إلى أن الدستور المغربي لسنة 2011 يعد “إحدى التجارب والنصوص التي يتعين علينا أخذها بعين الاعتبار”.
ومن المقرر أن يعقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الشيلي، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمملكة، سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين المغاربة.