لم يتأخر طويلا مصطفى الرميد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في الرد على نبأ استقالته من الحزب الذي تم تداوله على نطاق واسع، أمس الجمعة، و خرج في رسالة مقتضبة نشرها على حسابه الرسمي في فيسبوك مؤكدا أن غيابه عن حضور اجتماعات الأمانة العامة، وكافة أنشطة الحزب طوال المرحلة السابقة تعود لأسباب صحية ولما قال أنها “أسباب أخرى لاحاجة لذكرها”.
وأضاف الرجل أنه نظرا لحجم لاتصالات والتساؤلات التي أعقبت نشر الخبر ، فإنه يؤكد أنه قرر أن يتوجه بالتحايا والشكر لكل إخوانه في الحوب على ثقتهم فيه طوال السنين السابقة، مقدرا أهمية ماأنجزوه جميعا في خدمة المجتمع والدولة.