ما يزال دافيد غوفرين، رئيس مكتب الاتصال الاسرائيلي في المغرب، عاجزا حتى اليوم عن العثور على مقر رسمي لبعثته بالرباط، بسبب رفض ملاك عدد من العقارات تأجيرها للبعثة الإسرائيلية، وعجز السماسرة الذين اتصل بهم الإسرائيليون عن إيجاد مقر غير بعيد عن وسط العاصمة.
وهو الأمر الذي دفع غوفرين إلى الاستقرار، مؤقتا، بأحد فنادق الرباط شديدة الحراسة؛ في انتظار توفير مقر يلبي المعايير التقنية والأمنية التي يبحث عنها الإسرائيليون، والتي تصطدم كذلك بالرفض الرباطيين أن يكونوا جيرانا لغوفرين أو أن تحتضن أحياؤهم السكنية مقر البعثة الدبلوماسية للكيان العبري.