كشف وليد الركراكي،مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، عن كواليس تعيينه على رأس العارضة الفنية لـ”أسود الأطلس” خلفا للبوسني وحيد خليلوزيتش، مشيرا إلى أنه يتحرق شوقا لبداية مونديال “قطر 2022”.
وقال الركراكي في حديثه للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم: “كان هناك الكثير من الحديث حول إمكانية تغيير المدير الفني لمنتخب المغرب، لم يكن الأمر رسميًا بعد”.
وتابع الناخب الوطني٬ “اجتمعت مع رئيس الاتحاد المغربي بعد أسبوع تقريبًا من إعلان الأمر بصورة رسمية، لكنه لم يعرض علي المنصب، بل تحدثنا عن السيناريوهات الخاصة بحاضر ومستقبل المنتخب”.
وواصل الركراكي”لكوني مغربيا ولاعبا سابقا في المنتخب الوطني فمن الصعب رفض فرصة تدريبية في كأس العالم. إنه أمر لا يُصدق ونحن سعداء جدًا به ولا يُمكننا الانتظار حتى بداية البطولة”.
واختتم قائلا: “الأمر لم يكن مخططًا له بل حدث بسرعة كبيرة، وأحيانًا كثيرة حين يحدث بهذا الشكل يكون بمثابة المفاجأة لمدرب مثلي. كنت للتو قد أنهيت موسمي مع الوداد وكان موسمًا عظيمًا، وكان ذلك بمثابة هدية بعد تدريب الوداد”.
يذكر أن ”الفيفا” قد أبرز، في تقرير له على موقعه الرسمي، أن “أسود الأطلس” كانوا المنتخب الوحيد الذي حصل على العلامة الكاملة في دور المجموعات، بعد الفوز في المباريات الست كاملة أمام كل من غينيا، غينيا بيساو والسودان، قبل أن تضعهم القرعة الفاصلة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية”، مضيفا أن التأهل لم يكن مخاضًا عسيرًا للمغاربة، بل انتصارًا بخمسة أهداف لهدفين في مجموع نتيجتي المباراتين.
وسيقود الركراكي المنتخب الوطني في مجموعة صعبة خلال النهائيات العالمية، حيث سيواجه كلاً من كرواتيا وصيفة مونديال روسيا 2018، وبلجيكا حاملة البرونزية وكندا، آملاً في تخطّي الدور الأول للمرة الثانية في تاريخه بعد مونديال 1986.