تم تسليط الضوء على الجهود التي يبذلها الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، لصالح القضية الفلسطينية، وذلك خلال نقاش رفيع المستوى بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وخلال هذا النقاش، المنعقد الجمعة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، أشاد السفير الممثل الدائم للغابون، ميشيل كزافيي بيانغ، الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن خلال أكتوبر الجاري، بالدور الهام للجنة القدس التي يرأسها الملك محمد السادس.
من جانبها، أبرزت نائبة المندوبة الدائمة لبعثة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، أميرة الحفيتي، الجهود التي تبذلها لجنة القدس بقيادةة الملك محمد السادس، من أجل حماية المدينة المقدسة.
بدوره، تطرق نائب المندوب الدائم للعراق، بصفته رئيس المجموعة العربية بالأمم المتحدة خلال شهر أكتوبر، إلى الدور الذي تضطلع به لجنة القدس والعمل الهام الذي تقوم به على أرض الميدان، لفائدة المقدسيين، خاصة من خلال وكالة بيت مال القدس الشريف.
وفي السياق ذاته، نوه الممثل الدائم لباكستان، باسم منظمة التعاون الإسلامي، بالجهود الموصولة للملك من أجل الحفاظ على الأماكن الإسلامية المقدسة بالقدس الشريف، في مواجهة محاولات التهويد.
كما أشاد بالدور “الملموس” الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس في إنجاز الأنشطة والمشاريع التنموية لفائدة سكان المدينة المقدسة.
من جانبه، أشاد المراقب الدائم لجامعة الدول العربية، ماجد عبد العزيز، بالدور الهام للملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وفي الاتجاه ذاته، استعرض ممثل حركة عدم الانحياز الدور الهام لنداء القدس، الذي وقعه الملك محمد السادس وقداسة البابا فرانسيس، خلال الزيارة التي قام بها قداسته للرباط في مارس 2019.
كما عبرت الحركة، التي تضم 120 دولة عضوا بالأمم المتحدة، عن تقديرها الكبير لنداء القدس الذي يسلط الضوء على دور المدينة المقدسة بصفتها رمزا للتسامح والتعايش والاحترام المتبادل. وسجلت أن هذا النداء يبرز الحاجة إلى الحفاظ على خصوصيات وطابع القدس باعتبارها مدينة للتعايش السلمي.
ويجدد هذا الاعتراف التأكيد على ريادة جلالة الملك، بصفته رئيسا للجنة القدس، وكذا على إجماع ممثلي المجموعة العربية، وحركة عدم الانحياز، والأمة الإسلامية، بنيويورك، على تقدير الجهود الموصولة للملك على الساحة الدولية، بهدف دعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على الوضع الخاص للمدينة المقدسة ودعم سكانها المقدسيين.