وحسب بلاغ لمجموعة القرض الفلاحي بالمغرب بأن هذه الدورة، المنظمة من طرف الكونفدرالية الدولية للقروض الفلاحية (CICA)، والقرض الفلاحي، شهدت “تنظيم عدة موائد مستديرة، تميزت بمداخلات غنية ونقاشات عالية المستوى حول الإشكاليات الراهنة، ومكنت من تسليط الضوء على عدة مواضيع”.
وأوضح المصدر ذاته٬ تأتي هذه الدورة للمؤتمر السنوي للكونفدرالية الدولية للقروض الفلاحية، للتأكيد بصورة أكبر على الابتكارات الأكثر ملاءمة في مجال التمويل الفلاحي. كما تفتح سبلا جديدة للتفكير بالنسبة لكافة الفاعلين في القطاع البنكي إضافة إلى الآفاق التنموية الواعدة للفلاحة المستدامة والذكية في تعاملها مع المناخ.
وهم النقاش خصوصا، حسب المصدر ذاته، آثار الأزمة الصحية والطاقية والتحولات العميقة للتجارة العالمية والآفاق المستقبلية للفلاحة على الصعيد العالمي، والاستراتيجية الفلاحية الوطنية “الجيل الأخضر” وتطلعاتها الهادفة إلى إرساء فلاحة مغربية مستدامة في سياق مطبوع بانتشار الوباء ونقص المياه وأزمة المواد الأولية.
كما تم تسليط الضوء، خلال فعاليات المؤتمر، على التحولات التي يعرفها العالم القروي في المغرب ودور القرض الفلاحي للمغرب في تشجيع ريادة الأعمال وانبثاق طبقة وسطى قروية، وتغير المناخ ووقعه على الفلاحة مع التركيز على دور البنوك ومبادراتها في مواكبة الفلاحين من أجل الانتقال في اتجاه أنماط إنتاج فلاحية تأخذ الإكراهات المناخية بعين الاعتبار، فضلا عن الأجوبة التأمينية في مواجهة التغيرات المناخية.
كما شهد هذا الحدث، الذي افتتحه محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مشاركة جان ماري ساندر، رئيس الكونفدرالية الدولية للقروض الفلاحية، ونور الدين بوطيب، رئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، وممثلين عن المنظمات البيمهنية والمهنية للقطاع الفلاحي وقطاع الصناعات الغذائية، انتخاب نور الدين بوطيب، نائبًا لرئيس الكونفدرالية الدولية للقروض الفلاحية (CICA) خلال اللجنة التنفيذية والجمع العام المنعقد في 22 أكتوبر على هامش المؤتمر.
يذكر أن بلاغ القرض الفلاحي، إلى أن الكونفدرالية الدولية للقروض الفلاحية جمعية ذات بعد عالمي وليس لها هدف ربحي، وتضم البنوك ومؤسسات مالية أخرى منخرطة في مجال تمويل القطاع الفلاحي والعالم القروي.
