كشف منتدى “فار ماروك” أنه وبعد اجتماع رفيع المستوى بين قيادات القوات المنظمة لمناورات الأسد الافريقي لهذه السنة، تقرر عدم إشراك القوات الاسبانية في هذا التمرين الضخم الذي انطلق البارحة في خضم الأزمة القائمة بين المغرب واسبانيا منذ متم أبريل الماضي.
وحسب ذات المصدر، فإن وزارة الدفاع الاسبانية بررت عدم مشاركتها رسميا لأسباب مالية، و أطلقت مرتزقتها بالصحافة لتبرير ذلك بشكل غير رسمي.
لكن قراءة متأنية للواقع الجيوسياسي تفيد بأن السبب الحقيقي وراء عدم مشاركة القوات الاسبانية في تمرين بالصحراء المغربية هو التخوف من أن يفهم ذلك على انه اعتراف اسباني بسيادة المغرب على هذه المناطق.