على قدم وساق، يسارع “التجمع من أجل التغيير الديمقراطي” الخطى من أجل تأسيس حزب جديد، يحاول الساهرون على تأسيسه إغناء الساحة الحزبية والسياسية بأفكار سياسية ومشروع سياسي جديد.
ووضع “التجمع” يده على مجموعة من الوثائق من أجل تنظيم المؤتمر التأسيسي للحزب قريبا، إذ تمت مناقشة خطوات تأسيس الحزب ووضع برنامج العمل المستقبلي في أفق تنظيم المؤتمر التأسيسي لمشروع الحزب.
ووجه “التجمع” مدفعية انتقاده لكل من حكومة أخنوش وحزب العدالة والتنمية، رغم أنه لم يسم هذا الأخير.
وقال المصدر إن على حكومة عزيز أخنوش تحمل مسؤوليتها في تطبيق مضامين الخطاب الملكي الأخير، والابتعاد عن المنطق التبريري الذي لا يزيد الطين سوى بلة، من أجل تخفيف تداعيات الأزمة على المواطنين.
وشدد “التجمع” ذاته على ضرورة فتح تحقيق حول الأرباح اللاقانونية لبعض الشركات التي استغلت الظرفية الدولية الصعبة للاغتناء على حساب الوطن.
وفي المقابل ندد التجمع “بمحاولة ركوب بعض الأطراف السياسية التي ساهمت في الأزمة الحالية، على النضال السلمي الحضاري لجزء من المواطنين، لقضاء مآرب انتهازية بعيدا عن تطلعات المواطنين”.
وقال المؤسسون إلى الهدف من تأسيس حزب هو “الانخراط في العمل السياسي لقطع الطريق على أشخاص همهم الوحيد تحقيق مآربهم الشخصية، أو تطبيق سياسات نيوليبرالية تفقيرية غير عادلة، مع التحلي بالمسؤولية والانضباط خدمة للاستقرار وللمصالح العليا للوطن على هدي “تمغربيت” التي اتخذها مشروعنا شعارا خالدا له”.