اعتبرت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، أن تأكيد الخطاب السامي، الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مساء السبت، 30 يوليوز 2022، إلى الأمة بمناسبة عيد العرش، على تفعيل المؤسسات الدستورية المعنية بحقوق الأسرة والمرأة، يشكل “مرحلة جديدة في تعزيز المساواة بين المغاربة، رجالا ونساء”.
وقالت بوعياش، إن الخطاب الملكي السامي جاء حاملا لرسالة ترسخ للمساواة، مؤكدة أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان ممتن لدعوة جلالة الملك بتحيين المقتضيات والتشريعات الوطنية الموجهة للنهوض بهذه الحقوق.
وأبرزت أن صاحب الجلالة ذكر بسهره منذ اعتلائه عرش المملكة على النهوض بوضعية المرأة، من خلال تمكينها من كافة شروط الحياة الكريمة وإيلائها المكانة التي تضمن حقوقها، مذكرة بأن من بين الإصلاحات التي تمت، تحت قيادة جلالته، صياغة مدونة الأسرة، وتبني دستور 2011 الذي يكرس المساواة بين الجنسين.
وفي هذا الصدد، استحضرت بوعياش مراجعة العديد من النصوص القانونية بهدف ترسيخ حقوق المرأة والأسرة، على الرغم من أن مدونة الأسرة تمثل قفزة حقيقية إلى الأمام وقادرة على تمكين المرأة من تبوء المكانة اللائقة بها وجعل مساهمتها فعالة في جميع قطاعات التنمية.