Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / سياسة / شؤون برلمانية / ماء العينين تشبه العلمي بقيس سعيد

ماء العينين تشبه العلمي بقيس سعيد

حفيظ ناصر 04 يوليو 2022 - 16:19 سياسة شؤون برلمانية
شبهت البرلمانية السابقة وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، القرارات التي يتخذها رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، وأغلبيته بمكتب المجلس، بالقرارات التي يتخذها
مصفاة مكتب مجلس النواب.
وجاء تعليق ماء العينين في سياق، رفض العلمي إحالة طلبات نواب العدالة والتنمية لمجلس المنافسة من أجل تحقيق في شرعية الأسعار الأخيرة التي اعتمدتها شركات الحليب.
وقالت ماء العينين “في تونس يحاول قيس سعيد استصدار دستور يكرس الاستبداد وحكم الواحد، دستور يريد من خلاله منع البرلمان من ممارسة الرقابة على الحكومة، حتى أنه يعتزم تجريده من سمة “السلطة” ليستحيل إلى مجرد “وظيفة” برلمانية، رغم أن الفكرة المؤسسة للبرلمان تتضمن في جوهرها فكرة الرقابة باسم الإرادة العامة على السلطة التنفيذية…بينما مكتب مجلس النواب الحالي بالمغرب يريد أن يفرض قسرا منطقا جديدا في تدبير العلاقة بين السلط والمؤسسات، خارج الدستور والأعراف ومنطق الأشياء وكأننا في دويلة بالكاد تتعلم الديمقراطية وتتهجى قواعد الدستورانية”.
وأضافت القيادية في البيجدي أن مكتب مجلس النواب ورئيسه (الطالبي العلمي) صار في سابقة يقوم بدور الذرع الواقي ودور المصفاة التي تدفن المبادرات الرقابية حتى لا يصل أثرها للحكومة”.
وشددت ماء العيني على أنه “لم يسبق لنا أن عشنا مثل ما نعيشه اليوم، وقد مارست شخصيا مهمة نائب الرئيس وعضوية مكتب المجلس، ورغم أننا كنا جزء من الأغلبية الحكومية، إلا أننا لم نتجرأ يوما على تجريد زملائنا نواب المعارضة من حقوقهم الدستورية والقانونية في طلب مساعدة المؤسسات الدستورية وإحالة طلبات الدراسات وإصدار الرأي عليها، إيمانا منا أن في ذلك دعم للوظيفة الرقابية وتفعيل للدستور والمؤسسات والمجالس الدستورية، حيث لا يمكن إلا أن تكون آراؤها ودراساتها وتقاريرها مفيدة كيفما كان مضمونها”.
وتساءلت المتحدثة في تدوينة  على الفيسبوك، عن “المبرر الدستوري والسياسي والأخلاقي الذي يمكن أن يقدم لرفض مكتب مجلس النواب إحالة طلب نواب العدالة والتنمية على مجلس المنافسة لطلب رأيه حول الشكوك المثارة بخصوص بيع الأوكسجين والغازات الطبية؟ وكذا الشكوك حول إمكانية التواطؤ والاتفاق على رفع أسعار الحليب بين الشركات بما يخالف قوانين الأسعار والمنافسة؟”.
ولفتت إلى أن “ما يحدث اليوم في المؤسسات المنتخبة برلمانا وجماعات ترابية غير مسبوق. هناك من صار يتصرف وكأننا في ضيعة “فيرمة” ورثها عن أجداده يفعل بها ما يريد، متناسيا أن المغرب دولة عريقة بهوية وحضارة وتاريخ يستعصي على لعب الطارئين على السياسة والفكر السياسي”.
شاركها LinkedIn