في انتخابات أشبه ما تكون استفتاء على شعبية الحكومة والثقة في حكومة عزيز أخنوش، قرر حزب العدالة والتنمية خوض غمار الانتخابات البرلمانية الجزئية التي ستجري بعد شهر بدائرة مكناس.
وأعلنت الأمانة العامة للبيجدي عن اسم مرشحها الذي سينازل في الانتخابات الجزئية التي قررت وزارة الداخلية تنظيمها يوم 21 يوليوز لملء المقعد البرلماني الشاغر بدائرة مكناس، بعدما أسقطته المحكمة الدستورية، ويتعلق الأمر بالمقعد البرلماني لحزب التجمع الوطني للأحرار، في شخص بدر طاهري.
وأفادت قيادة البيجدي، عقب اجتماع الأمانة العامة، عقدته نهاية الأسبوع، أنها قررت ترشيح عبد السلام الخالدي وكيلا للائحة الحزب بهذه الدائرة الانتخابية.
الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قررت خوض الانتخابات الجزئية بمكناس، في أعقاب تقديم عبد الله بووانو، عضو الأمانة العامة والبرلماني عن دائرة مكناس نفسها، خلاصات اللقاء الذي عقدته مؤسسات الحزب بمكناس لمناقشة موضوع المشاركة في الانتخابات الجزئية بالدائرة المذكورة.
ويتوقع مراقبين أن تكون هذه الانتخابات استفتاء حقيقيا على عودة شعبية البيجدي الذي فقدها في الانتخابات الأخيرة، بعدما تدهور في سلم الترتيب الانتخابي من المرتبة الأولى ب 125 مقعدا إلى المرتبة الثامنة ب 13 مقعدا فقط.
كما ستكون هذه الانتخابات الجزئية استفتاء، أيضا، على شعبية حكومة أخنوش، التي تواجه غضبا شعبيا كبيرا بسبب الغلاء الفاحش للأسعار، والتي استفحلت منذ جلوس رجل الأعمال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على كرسي قيادة وتدبير الشأن العام الوطني من موقع رئاسة الحكومة.