اتهم البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، عبد النبي عيدودي، حكومة عزيز أخنوش بإقبار عدة مشاريع تنموية قررتها الحكومات السابقة، لحسابات سياسوية فقط.
وشدد عضو الفريق الحركي بمجلس النواب على أن هذه الحكومة أقبرت العديد من المشاريع التي كانت مبرمجة منها أنوية جامعية لدواعي سياسوية.
وقال عيدودي في مجلس النواب إنه “لا يمكن بتاتا توقيف مشاريع لدواعي قد تكون سياسية كما هو الشأن بالنسبة للأنوية الجامعية التي برمجت ثم أقبرت”.
ودعا البرلماني الحركي المثير للجدل إلى ضرورة تفعيل القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لأن في طياته إجابات حقيقية عن الهدر والانقطاع الدراسي وضعف التوجيه وانعدام البنيات التحتية والسكن والنقل والمطاعم المدرسية وغيرها.