في انتظار قرار العصبة الوطنية لكرة القدم هواة بخصوص أحداث العنف التي رافقت وتلت مباراة مولودية الداخلة ضد اتحاد سيدي قاسم، بادر الفريق المضيف إلى إصدار بيان توضيحي من أجل إبراء وتبرئة ذمته مما وقع بالملعب البلدي للداخلة.
بيان المولودية أكد أن الأحداث اندلعت بداية بين شوطي المباراة حين حدثت ملاسنات بين لاعبي الفريقين، وأن الشرارة أشعلها مهاجمة أحد لاعبي الاتحاد القاسمي للاعب رشيد باعزيزي، معرضا إياه للضرب والجرح بشكل خطير على مستويات متفرقة من الجسم.
بيان مولودية استشهد بتلقي لاعبي اتحاد سيدي قاسم، الملقب بحفار القبور، لثلاث بطاقات حمراء بالإضافة إلى بطاقة رابعة حصل عليها مدرب الفريق، مقابل بطاقة حمراء واحدة وثلاث بطاقات صفراء للفريق المضيف، ليخلص إلى أن حالة الشحن والتوتر التي كان عليها الزوار هي السبب وراء اشتباكهم مع كل الأطراف ذات الصلة بتنظيم المباراة من حكم ورجال أمن ناهيك عن مكونات الفريق المضيف.
بيان مولودية الداخلة زاد من غموض ما حدث أول أمس الأحد بالملعب البلدي للداخلة من أحداث عنيفة خلفت جرحى وأساءت لكرة القدم الوطنية، ما يستدعي فتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الأحداث وترتيب الجزاءات والعقوبات بناء على ذلك.
