أثارت رواية “مذكرات مثلية” للكاتبة فاطمة الزهراء أمزكار، جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، علي خلفية عرض الروائية المذكورة لكتابها بالمعرض الدولي للكتاب والنشر بالرباط.
وأثير الجدل، بعد إلغاء حفل توقيع الكتاب الذي كان مقررا للكاتبة أمزكار، بخصوص رواية “مذكرات مثلية”، بسبب النقاش الذي أثارته هذه الرواية، إذ اعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن عرض الرواية بالمعرض، ولو بدون تنظيم حفل توقيع يعد “تطبيعا رسميا مع المثلية الجنسية”، كون الكتاب يعالج ظاهرة المثلية بالمجتمع.
وانتشرت الكثير من التدوينات حول الموضوع مرفوقة بصورة لغلاف الرواية، وصلت بالبعض إلى الدعوة لمقاطعة المعرض السنوي الذي استأنف دورته الـ 27 هذه السنة، بعد توقف لعامين بسبب الجائحة.
وردت فاطمة الزهراء أمزكار على الضجة التي أثارها عرض روايتها بالمعرض الدولي للكتاب وإلغاء حفل توقيعها، بقولها “انتصرت أصوات الجهل وانتصرت أصوات التخلف”.
وتحكي رواية “مذكرات مثلية” قصة فتاة مثلية داخل المجتمع المغربي، وتسعى لتغيير نظرة الناس لهذه الفئة..
وكانت الروائية اعتبرت أن روايتها كتبتها بعدما آمنت بأن “مجتمع الميم هو أكثر مجتمع محكور”، ولأنهم “لم يسطيعو الخروح بوجه مكشوف ويقولو نحن هكذا”، وفق تعبير الكاتبة.