أخيرا انتهى التشويق الذي خيم على الحركة الشعبية منذ إعلان أمينها العام امحند العنصر رغبته في عدم الترشح لولاية جديدة على رأس حزب السنبلة.
فقد ذكرت مصادر مطلعة أن قيادات الحركة توصلت إلى حل توافقي سيتم بموجبه تنصيب محمد وزين، صهر المرأة الحديدية بالحزب حليمة عسالي، أمينا عاما جديدا للحزب وانسحاب منافسه الشرس وزير التربية الوطنية سعيد امزازي من سباق الترشح إلى الأمانة العامة.
ذات المصادر توقعت أن يتم الإعلان في قادم الأيام عن التوجه إلى “تعيين” محمد وزين زعيما جديدا للحركيين من أجل إفساح المجال أمام اللجنة التحضرية للمؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب المرتقب تنظيمه شهر شتنبر القادم.
وكانت مصادر حركية قد رجحت في تصريح سابق لـ”كيوسك أنفو” أن يتجه الحركيون نحو اللجوء إلى التوافق حول هوية الزعيم الجديد وعدم التوجه لفتح باب الترشيحات تجنبا لكل مفاجئات من شأنها أن تعمق من حدة الخلاف والتصدع الذي قد يولده الصراع على خلافة العنصر.