خصص عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، جزء مهما من كلمته أمام مؤتمري حزبه بجهة مراكش آسفي، اليوم الأحد لقصف ومهاجمة حزب الأصالة والمعاصرة وزعمائه.
بنكيران قال إن حزب الأصالة والمعاصرة لم يتطهر من آثام الماضي، عندما جمع “كل الديمقراطيين والسياسيين باستثناء العدالة والتنمية”، من أجل القضاء على البيجدي وعلى كل حر بهدا الوطن ويفعل فيهم ما يشاء، في إشارة إلي “حركة لكل الديمقراطيين”، التي كانت النواة الأولى لتأسيس حزب الأصالة والمعاصرة في 2009.
وأضاف بنكيران، الذي كان يتحدث في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي لحزبه بجهة مراكش آسفي، أن الأصالة والمعاصرة كان يريد “بنعلة المغرب، كما فعل زين العابدين بنعلي في التونسيين”.
وقال زعيم البيجدي إن الناس تقول له “يكفيك فخرا أنك وقفت في وجه الأصالة والمعاصرة الذي كان يريد أن ينسخ نموذج الحزب الوحيد في تونس بقيادة بنعلي”.
ولفت الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي كان يتحدث من مراكش، إلى أن وهبي كان يتقرب منه خلال المرحلة السابقة ويلتقط معه الصور وينشرها، لأنه كان يريد أن يتطهر سياسيا”.
وتابع “وهبي كان كيجي عندي مرم مرة باش يتيمم”، في إشارة إلى أنه كان يعد العدة لكي يصل لهذه المرحلة، أي قيادة الحزب، والمشاركة في الحكومة أو قيادتها في المستقبل، من خلال ايهام الرأي العام أنه تصالح مع البيجدي ولم يعد أي خصومة سياسية مع العدالة والتنمية.
وواصل بنكيران مهاجمة “البام” وزعيمه عبد اللطيف وهبي بالقول إن هذا الأخير “باقيا لاصقة فيه الاستبداد والفساد وخا يدير اللي دار”.
وكان وهبي دشن عدة خرجات إعلامية لمهاجمة حزب العدالة والتنمية، وحمله مسؤولية غلاء الأسعار، التي تلهب جيوب المغاربة منذ تشكيل حكومة عزيز أخنوش، التي تضم أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعارصة والاستقلال.
