خصص عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، جزء مهما من مداخلته في افتتاح المجلس الوطني للحزب اليوم لمهاجمة المعارضة السياسية والبرلمانية.
وهبي نعت المعارضة بمختلف أنواع الأوصاف “القدحية” التي تشير، حسب تقدير الأمين العام “للبام”، إلى أنها ضعيفة وغير قادرة على مواجهة حكومة عزيز أخنوش إلا بالتشويش عليها.
واتهم وهبي، الذي كان يتحدث في افتتاح أول دورة عادية للمجلس الوطني لحزبه بعد المؤتمر الأخير، اليوم السبت بسلا، المعارضة بممارسة الشعبوية للتضيق على عمل الحكومة. وقال لا نرتضي أسلوب الشعبوية التي تحاول أن تقنع عامة الناس بالجمود.
وتابع “أمين البام” “لم نأت لنرضي هذا الطرف أو ذاك، بل جئنا من أجل إنجاز الإصلاحات الضرورية وتنزيل البرنامج الحكومي”.
عبد اللطيف وهبي شدد على أن وزراء حزبه “لا يستغربون عندما ترتفع أصوات من هذا او ذاك”، في إشارة إلى أن خرجات المعارضة متوقعة ولا تفاجئهم.
واعترف الوزير في حكومة عزيز أخنوش وحليفه بأن الحكومة لم تستطع بعد تحسين ظروف عيش المغاربة وواقعها، لأنها “تحتاج وقتا من أجل ذلك، وهذا تستغله أصوات هنا وهناك، وتقول إن المغاربة لم يرو أي إصلاح في الواقع من تنصيب حكومة عزيز أخنوش”، يقول وهبي.
واتهم وهبي المعارضة بأنها تحاول خلق الغموض في صفوف المغاربة. وقال إن “استعجال الحكومة في ظرفية لا نزال نواجه فيها التداعيات الاقتصادية والمالية، ونعاني من انعكاس الارتفاع الصاروخي للمواد الأساسية جراء الحرب الروسية الاكرانية هو استعجال ينم عن خلق غموض في أذهان الناس، مما يزيد تقوية الشك والريبة”.
وقال المتحدث ذاته إن الخطاب الذي تروجه المعارضة يؤكد إما أن هذه المعارضة ضعيفة وباهتة، أو أنها معارضة صادرة عن بعض الاصوات الرديئة التي تحاول أن تشيع خطاب التضليل والرداءة”.