نفى هشام المهاجري، النائب البرلماني وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، وجود أي حركة تصحيحية داخل الحزب.
وجاء نفي المهاجري لوجود هذه الحركة عقب تعميم بيان يعلن وجود حركة تصحيحية داخل “البام” وتطالب عبد اللطيف وهبي، الأمين العام للحزب بالتنحي عن قيادة الحزب وإصلاح الكثير من الأعطاب التنظيمية، وتوضيح مواقف الحزب في سياق اقتصادي واجتماعي متوتر بالمغرب.
وقال المهاجري في تصريح لجريدة “كيوسك أنفو“،”ما كاين لا حركة تصحيحية داخل الحزب لا والو”٬ قبل أن يضيف” أن البيان الذي تم تداوله يبدو أنه دبجه شخص أو شخصين وعممه دون أن يعلن عن نفسه”.
وفي السياق نفسه٬ أكد المتحدث ذاته، أن قيادة الحزب بحثت كثيرا في كواليس التنظيم لمعرفة ما إذا كان هناك تيار أو مجموعة أشخاص يختلفون مع القيادة مما دفعهم للإعلان عما زعموا أنها حركة تصحيحية داخل الحزب، من أجل مجالستهم والحديث معهم، إلا أننا لم نجد ولم نسمع أي شيء”.
وتابع المهاجري قائلا”مزيان تكون عندنا تيارات وأفكار مختلفة داخل الحزب، لأننا مع حرية التعبير والاختلاف، ولكن يجب أن نعرف أصحابها أولا”.
في مقابل ذلك٬ أضاف عضو المكتب السياسي لحزب”الجرار”٬ “ما يمكنش لنا نردو على الريح.. واش غادي نتبعو الريح”، مشيرا إلى أن الحركة التصحيحية التي يقول أصحاب البيان أنها موجودة لا حقيقة لها في الواقع٬ على حد قوله.