قررت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) استبعاد منتخبي زيمبابوي وكينيا من المشاركة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية المؤهلة إلى كأس الأمم 2023 المزمع تنظيمها العام المقبل بالكوت ديفوار، بسبب استمرار إيقاف الاتحاد الدولي للعبة لنشاط اتحاد البلدين نتيجة التدخل الحكومي في اللعبة.
وذكرت الكاف في بيان أن منتخبي كينيا وزيمبابوي تم إدراجهما في قرعة تصفيات كأس الأمم الإفريقية، مع اشترط رفع الإيقاف من لدن فيفا، قبل أسبوعين على الأقل من موعد المباراة الأولى، وهو ما لم يحدث.
وأوضح البيان، أن الفيفا لم ترفع الإيقاف عن منتخبي كينيا وزيمبابوي، لوجود تدخل سياسي، ولم يتم استيفاء الشروط لرفع هذا الإيقاف، وهو ما ترتب عليه اعتبار المنتخبين خاسرين وبالتالي استبعادهما من التصفيات.
وكانت الكاف قد أعلنت في وقت سابق أن عقوبة الإيقاف الموقعة على كينيا وزيمبابوي حاليا بسبب التدخل الحكومي، إذا لم يجر رفعها قبل أسبوعين من انطلاق التصفيات، سيتم اعتبار المنتخبين منسحبين، وتصبح مجموعة كل منهما مكونة من ثلاثة منتخبات فقط.
وسيتم استكمال المجموعتين الثالثة والحادية عشر بثلاث منتخبات فقط، حيث يتأهل المتصدر والوصيف إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
ووضعت قرعة التصفيات منتحب كينيا في المجموعة الثالثة رفقة منتخبات الكاميرون وناميبيا وبوروندي. أما منتخب زيمبابوي فيوجد في المجموعة 11 إلى جانب منتخبات المغرب وجنوب أفريقيا وليبيريا.
وأوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اتحادي كينيا وزيمبابوي في أحدث حملة على التدخل الحكومي، حيث حلت حكومتا البلدين الاتحادين العام الماضي، لكن تم إيقافهما من المشاركة في جميع الأنشطة الكروية الدولية بعد قرار من مجلس الفيفا في فبراير الماضي.
وقررت وزارة الرياضة الكينية في نوفمبر الماضي حل اتحاد كرة القدم في البلاد حيث تم توجيه تهم متعددة بالتزوير لرئيس الاتحاد نيك مويندوا. واستقال مويندوا منذ ذلك الحين من منصب رئيس الاتحاد.
وفي فبراير الفارط، مثل أربعة أعضاء من اتحاد كرة القدم في زيمبابوي، بمن فيهم رئيسه فيلتون كامامبو، أمام محكمة في هراري بتهمة الاحتيال.
وتم حل اللجنة التنفيذية لاتحاد كرة القدم في زيمبابوي في نوفمبر الماضي من قبل لجنة الرياضة والترفيه في البلاد وهي هيئة عينتها الحكومة، وسط مزاعم بأن الأموال التي قدمتها الدولة للاتحاد من أجل مشاركة زيمبابوي في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2019 تم اختلاسها.