اعتماد شركة للمنتوجات الغذائية، غلاف بسكويت يقبل عليه عدد من الأطفال ويشترونه بكثرة، يضم عبارات و إيحاءات عاطفية ومرادفات يستعملها العشاق للتعبير عن الحب والاشتياق، يثير جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، حيث اعتبر نشطاء أن هذا الإشهار “يمس” أخلاق الناشئة ويشجعها على الانحلال.
واعتبر الكثيرون خطوة تغيير الغلاف بهذه الطريقة لجذب عدد أكبر من الزبناء إنما هو ضرب في قيم المجتمع المغربي وأعرافه وانتهاك لقواعد التربية الموجهة للأطفال على الخصوص.
أعرب نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، عن رفضهم لغلافه الجديد ومطالبين من شركة البسكويت المنتجة بسحبه وتغييره بما يتناسب مع الأطفال والتلاميذ.
و بالمقابل أطلق هؤلاء النشطاء على صفحات “فايسبوك” حملة تطالب بمقاطعة المنتوج الذي يقبل على اقتنائه واستهلاكه بدرجة كبيرة وفقا لهم فئة الأطفال.
وكما أن هذه الحملة عرفت تفاعل عددا من أصحاب متاجر المواد الغذائية المغاربة معبرين عن رفضهم بيع هذا المنتوج، الذي أثار الجدل بسبب حلته الجديدة، عادين الصور والعبارات المطبوعة على غلافه “غير لائقة” و”خادشة” للحياء العام.
و اختارت شركة البسكويت التسويق لمنتوجها (كعك) من خلال وضع صور لفتاة وشاب على غلافه مرفوقة بتعابير وعبارت رومانسية من قبيل: “توحشتك”، و”كنبغيك” و”منقدرش نساك”، وهو الأمر الذي خلف استياء النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي واستغرابهم، داعين إلى مقاطعته وعدم بيعه أو شرائه.
هذا وقد طالب العديد من المعلقين الشركة المنتجة لهذا البسكويت بالعودة للغلاف القديم الذي كان يباع به المنتج، والبحث في خصوصية المجتمع المغربي وأعرافه قبل الإقدام على أي خطوة قد تكون صادمة للبعض
