أسس عدد من مزارعي الكيف تنسيقية تحت اسم “تنسيقية المناطق الأصلية للكيف”، من أجل الدفاع عن مصالحهم ورد الاعتبار إليهم، والضغط على السلطات المسؤولة لإصدار عفو شامل عن كل المزارعين الذين يتابعون أمام القضاء أو تشملهم عقوبات حبسية أو غرامات.
التنسيقية دعت إلى ضرورة تحسين صورة المنطقة وسكانها ورفع الحيف والتمييز عنهم، عبر برامج ثقافية لرفع الوصم الاجتماعي الذي لحق سكان المنطقة، سواء في علاقتهم بسكان المناطق الأخرى أو بموظفي الأمن ورجال الدرك الملكي، وإعطاء تحفيزات ضريبية لتسهيل عملية الاستثمار في المنطقة الفلاحية وفي السياحة.