Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / أخبار حزبية / سياسة / كاميرا كيوسك / لشكر يهاجم الأغلبية الحكومية ويصفها بـ"الشادة"وينفي رغبته في ولاية ثالثة(فيديو)

لشكر يهاجم الأغلبية الحكومية ويصفها بـ"الشادة"وينفي رغبته في ولاية ثالثة(فيديو)

ايمان شفيرى 28 يناير 2022 - 12:34 أخبار حزبية سياسة كاميرا كيوسك

عاد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر لتوجيه انتقادات شديدة للأغلبية الحكومية واصفا إيهاها بـ”المتغولة” و”الشادة”.

واعتبر الكاتب الأول لحزب “الوردة”٬ في الكلمة الافتتاحية بالمؤتمر الحادي عشر المنعقد اليوم ببوزنيقة صباح اليوم الجمعة بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، إن سلوك أخنوش  في طريقة تشكيل الأغلبية الحكومة بناءا على الأحزاب الثلاث هو سلوك”شاد” و”متغول”٬ موضحا أنه لم يسبق لأي حكومة أن تشكلت بهذه الطريقة حسب قوله.

وتابع المتحدث نفسه٬ قائلا” أن هذه  الحكومة تشكلت  بدون  إعداد أي تناسق وتقارب بين مكونات الحكومة”٬ مضيفا” أن الهدف الأساسي ليس بالمقاعد بل بالوصول بالبلاد إلى محطة بناءة”، مشددا أنهم كحزب “لن يغظوا الطرف عن أي انزلاق مقلق”.

في مقابل ذلك، أعلن لشكر عن  برنامجه لولايته الثالته المقبلة وحدده في 10 تعاقدات أساسية هدفها تحصين الأداة الحزبية وتقويتها لتحقيق التقدم الحزبي في النتائج الانتخابية في المشهدين الحزبي و السياسي.

من جهة أخرى٬ عبر المسؤول السياسي ذاته٬ عن فخره للانتماء لحزبه قائلا:”لاتحاد الاشتراكي هو المعنى والذات والأفق الوحيد، عشت العمر كله داخله ولم أندم يوما على الانخراط به”، معتبرا ترشحه أو عدمه “يهم فقط خدمة المصلحة الحزبية”.

كما أشاد  لشكر بالروح التشاركية والديمقراطية لدى الحزب مستشهدا بالعرض الذي قدمه المغفور له الحسن الثاني لحزب الاشتراكي في الماضي بتشكيل الحكومة بمفرده ولكنهم رفضوا لهدف المشاركة في إطار ديمقراطية تشاركية حسب ما قاله ادريس.

وأبرز لشكر مضامين التعاقدات لبرنامجه الحزبي، و التي تفيد “بتقديم مساواة بين كل أعضاء الحزب و استقطاب طاقات مؤهلة شبابية ومتنوعة من خلال ما أسماه “تأنيث وتشبيب الطاقات” كما ركز تعاقده الثالت على”حضور مناضلات ومناضلي الحزب في الواجهات النقابية، وتأهيل الفيدرالية الديموقراطية للشغل لاستعادة موقعها ضمن النقابات الأكثر تمثيلية”، و الرابع على”فتح ورش رقمنة المؤسسات الحزبية، وتطوير آليات التواصل عن بعد”.
كما أكد في بقية حديثه عن التعاقدات على “الحرص على تقوية حضور الحزب سياسيا من موقع المعارضة القوية والجريئة والاقتراحية والوطنية، في مواجهة النكوصية والهيمنة” ،وكذا “تأهيل الحزب سياسيا وتنظيميا للفوز في انتخابات 2026 سواء من موقع يؤهله لقيادة الحكومة أو على أقل تقدير المشاركة فيها من موقع متقدم وفاعل وأساسي”.
 منن جانب آخر٬ برر لشكر الترشح للقيادة بالتزام بالتعاقدات المقترحة هي “أولويات نعتبرها التزامات، بسبب طابعها الإجرائي، وهي جزء من سعينا نحو تطوير الأداة الحزبية لجعلها قائمة على تعاقدات واضحة تؤطر العلاقة بين القيادة وبين القاعدة”.

شاركها LinkedIn