أعلن أطباء القطاع الخاص عن عزمهم خوض إضراب وطني يوم الخميس 20 يناير الجاري، مع الحرص على تأمين خدمات المستعجلات بالمصحات الخاصة، وذلك احتجاجا على عدم تجاوب الحكومة مع مطالبهم.
وفي بلاغ للتجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الخاص توصلت “كيوسك أنفو” بنسخة منه، عقب انعقاد أشغال جمع العام، عبرت النقابات عن سخطها على وضعية أطباء الخاص الذين يتعرضون حسب وصفهم ل”الشيطنة” و تقليل للمجهوذ الدي يبذلونه خاصة مع الجائحة التي عرضتهم للخطر وهم يقومون بواجبهم المهني المتمثل في علاج المرضى “دون أن يتم توفير أية مساعدة لهم أو وسائل لحمايتهم من العدوى”.
وقد أضاف البلاغ ذاته، على أن تم التصويت بالأغلبية المطلقة على خمس قرارت،مؤكدة أن النقابات ستتم اللجوء إلى خوض إضراب وطني ثانٍ بعد شهر،مرفوقا بوقفة وطنية، إذا لم تستجب الحكومة لقرارتها.
من جهة أخرى، دعت النقابات والتنظيمات الصحية المهنية بالقطاع الخاص، إلى مراجعة التعريفة الوطنية المرجعية التي تم توقيعها في 2006 والتي تتقل كاهل المرضى وتحملهم نسبة 54 في المئة من النفقات العلاجية.
كما حذرت هيئة أطباء الخاص ذاتها، أن استمرارية تجاهل مطالبهم ستفضي إلى اتخاذ قرار بوقف التعامل بمضمون الاتفاقية التي تقضي بالتكفل بالمرضى إلى حين تعويض الصناديق لمصاريف العلاج.
جدير بالذكر، أن الجمع العام الذي عقدت اشغاله عن بعد، بالنظر للظرفية الوبائية التي تمر منها بلادنا خلال هذه الأيام الأخيرة، عرف مشاركة 2876 طبيبا وطبيبة ينتمون إلى القطاع الخاص، عبروا فيها، عن انخراطهم التام، دون قید وشرط، من أجل المساهمة في إنجاح الورش الملكي للحماية الاجتماعية، ومواصلة تعبئتهم القوية لمواجهة الجائحة الوبائية لفيروس كوفيد 19.