عبر المكتب النقابي المركزي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، التابع للمنظمة الديمقراطية للصحة٬ عن استيائه من “غموض وسوء توزيع عملية صرف منحة المردودية في مقابل سيادة منطق الزبونية والمحسوبية”.
ودعت الهيئة النقابية نفسها٬ في بلاغ لها٬ توصل موقع”كيوسك أنفو” بنسخة منه٬ الوزير خالد آيت الطالب بالتدخل لاستراجاع العدالة الإدارية وإنصاف كافة المتضررات والمتضررين.
وأدان المكتب النقابي ما وصفه بـ”غياب الحكامة والقيادة الجيدة في تدبير الشؤون المادية والاجتماعية والإدارية للموارد البشرية، مما يترتب عنه التمييز في الحصول على المنحة المردودية، حيث يظفر من لهم واسطة إدارية بحصة ” الأسد” كما أسمتها الهيئة في حين يتبقى “الفتات” لباقي الموظفين”.
في مقابل ذلك٬ استنكرت الهيئة ذاتها، “تنامي الفساد في مركز الاستشفائي ابن سينا الذي يعتبر من أكبر المراكز الجامعية في المغرب، مطالبة وزير الصحة والحماية الاجتماعية بالنهوض لمحاربة جميع أشكال الفساد الإدارية التي تتعلق بالتسيرر والتدبير الفاشل والذي طبع سمعة المسشفى على الصعيد المحلي و الوطني ووصلت تداعياتها إلى قبة البرلمان”.
ونبه النقابة المذكورة عبر عدة تقارير “سوداء” حسب تعبيرها٬ التي ترصد “خروقات شهدها المستشفى الجامعي، خلفت ضحايا في صفوف العاملين والمواطنين المرضى على حد سواء وتم تجاهلها، متسائلين عن المسؤول الرئيسي عن هذا التكثم الذي يحول دون تغيير الوضع الإداري”.
كما أعلنت النقابة عن تصعيدها للشكل النظامي في المستقبل القريب، والوقوف سدا منيعا ضد الانتهازيين والمنفعيين الذين يضعون مصالحهم الخاصة فوق المصلحة العامة،داعية العاملين بالقطاع إلى التكاثف والالتحاق بكافة الأشكال النضالية لمنظمة الديمقراطية للصحة.