عبّر المغرب، عن تمسكه باتفاق وقف إطلاق النار، مع جبهة البوليساريو لكنه شدد في نفس الوقت على أنه سيظل متمسكا بالرد والدفاع بصرامة عن الصحراء.
جاء ذلك على لسان الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، الذي قال في معرض أجوبته على تدخلات أعضاء لجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين بالخارج، بمجلس المستشارين حول التطورات الأخيرة بالصحراء المغربية، إن “المغرب إذ يؤكد على التشبث الراسخ بوقف إطلاق النار، فإنه يظل، وبالحزم ذاته، عازما على الرد بأكبر قدر من الصرامة، في إطار الدفاع الشرعي، على أي تهديد لأمنه وطمأنينة مواطنيه”.
وأضاف لوديي، أن “القوات المسلحة الملكية المغربية عملت من خلال حرفيتها العالية في مجال التخطيط والقيادة والتنفيذ العملياتي، على تعزيز الشريط الحدودي الكركرات وفق خطة محكمة لقطع الطريق ودحر مناورات المرتزقة وأعداء وحدتنا الترابية”، مشيرا إلى أن العملية التي قامت بها القوات المغربية في الكركرات، “أظهرت للعالم أجمع جدوى ومشروعية هذه العملية النوعية التي مكنت من ضمان التدفق الآمن للبضائع والأشخاص بين المغرب وعمقه الإفريقي، وكذا بين البلدان الأوروبية والإفريقية”.