تستعد القوات المسلحة الملكية لإستقبال الفوج 37 من الشباب المجندين في إطار الخدمة العسكرية بعد توقف اضطراري بسبب جائحة كورونا.
وكشف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف الوديي، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لإدارة الدفاع الوطني لسنة2022، بأن القوات المسلحة الملكية تستعد لاستئناف “الخدمة العسكرية”أو ما يعرف بـ”التجنيد الإجباري” في أحسن الظروف.
وأكد لوديي، أن الفوج الـ 37 سيضم 20 ألف مجندا خلال العام المقبل، سيوزعون على 4 مراكز جديدة للتكوين بكل من بن سليمان، سيدي يحيى الغرب، بنجرير وطانطان، وهي المراكز التي تنضاف وفق “الوديي” إلى 4 مراكز أخرى، سخرت لاستقبال الفوج السابق، فضلا عن عدة وحدات بالمنطقة الجنوبية سيتم إعدادها وتجهيزها في أفق استغلالها خلال مرحلة التخصص.
ورفعت الحكومة من الميزانية المخصصة لأفراد القوات المسلحة الملكية لمواصلة تنزيل الرفع من الأجور والمستحقات، لتبلغ لأول مرة 50 مليار درهم.
يشار أن عملية التجنيد التي انطلقت سنة 2019 شهدت إقبالا كبيرا، حسب الأرقام الرسمية التي تم نشرها سنة 2020، حيث تقدم 70 ألفا و701 متطوعا من أصل 80 ألفا، ضمنهم 24 ألف فتاة.
