Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / غير مصنف / اقالة جنرال جزائري بسبب تشكيكه في رواية الجيش ومطالبته بإجراء تحقيق شامل في مقتل الجزائريين الثلاثة

اقالة جنرال جزائري بسبب تشكيكه في رواية الجيش ومطالبته بإجراء تحقيق شامل في مقتل الجزائريين الثلاثة

كيوسك أنفو 11 نوفمبر 2021 - 19:47 غير مصنف

ربط موقع Algérie Part Plus الناطق بالفرنسية، مباشرة بين إعفاء الجنرال الجزائري محمد قايدي “المنجل” وبين اجتماع عاصف حول قضية مقتل الجزائريين الثلاثة داخل مقر القيادة العامة للجيش، وكان “الجنرال المنجل” قد شكك في الرواية الرسمية التي روجت لها الرئاسة الجزائرية، ما انتهى بعزله من مهامه.

ووفق المعطيات التي نشرها الموقع الجزائري فإن قايدي كان أحد الموجودين في الاجتماع الذي جرى في الجزائر العاصمة برئاسة شنقريحة، والذي كان طويلا واستمر إلى غاية الحادية عشرة ليلا، وذلك نتيجة إصرار رئيس مديرية الاستعمال والتحضير على معرفة حيثيات ما جرى، لدرجة أنه صرح بشكل علني وأمام كبار مسؤولي الجيش بمعارضته لرئيس الأركان في طريقة إدارته لهذه الأزمة، وطبيعة “الرد” الذي سيُوجه ضد المغرب.

وفي الاجتماع طرح قايدي العديد من الأسئلة حول الظروف التي توفي فيها الضحايا وكيفية وصولهم إلى المنطقة العازلة في الصحراء، إذ وفق ما جاء في التقرير، لم يتم إبلاغ أي جهة عسكرية داخل منطقة “خطيرة” تبعد بـ35 كيلومترا فقط عن الجدار الأمني الذي ينتشر على طوله الجيش المغربي، الأمر الذي دفع الجنرال المذكور إلى محاولة إقناع قادة الجيش بـجراء تحقيق شامل لمعرفة حقيقة ما جرى، قبل أن ينتهي الأمر بإسقاطه هو من منصبه.

ووفق ذات المصدر فإن “الإعفاء يمثل أخطر مظاهر صراع الأجنحة داخل الجيش الجزائري، المتفاقم منذ تدخل القوات المسلحة الملكية ميدانيا في الكركرات يوم 13 نونبر2020، وفرضها تغييرات استراتيجية على الجدار الرملي، سواء بمده صوب الحدود الجزائرية شرقا بمنطقة تويزكي أو إنهاء تواجد الكويرة والإطلالة الساحلية الأطلسية خلف الجدار، ما كان يعني بالنسبة للعديد من قادة الجيش فشل رهان شنقريحة على فرض الأمر الواقع بالمنطقة عبر دعم عناصر البوليساريو”.

شاركها LinkedIn