كشف هيرفي جيراندين، المتحدث الرسمي باسم الجيش الفرنسي، أن ملابس الجنود بما فيها القوات الخاصة سواء العاملة داخل التراب الفرنسي أم خارجه، يتم تصنيعها في المغرب.
وحسب “الأحداث المغربية” التي أوردت الخبر فقد أوضح المسؤول الفرنسي أن العقد المعني بتصنيع ألبسة القوات الفرنسية قد منح لشركتين في شتنبر 2020، وهما “سانت جيمس” و”ليو مينور” اللتان تنتجان هذه الملابس في المغرب.
وفازت شركة “ليو مينور”، التي يقع مقرها في الدار البيضاء، بغالبية العرض الذي أطلقه الجيش الفرنسي والبالغة قيمته 2.2 مليون يورو.
وأضاف المنبر ذات أن خبر الإعلان عن أن ملابس الجيش الفرنسي تصنع في المغرب أثار نقاشا وجدلا داخل فرنسا، خاصة داخل الأوساط السياسية والاقتصادية الفرنسية التي تساءلت كيف يفضل الجيش الفرنسي التعاقد مع شركات غير فرنسية؛ وذلك لأن شركة “مينور” لديها مكتب تمثيلي في فرنسا، لكن مصانعها توجد خارج التراب الفرنسي وأساسا في المغرب.
