بالرغم من نتائجه الإيجابية رفقة “النسور” حيث قاد فريق الرجاء الرياضي في 40 مباراة بجميع المسابقات التي شارك فيها الرجاء الرياضي، قادته إلى التتويج بلقبي الكونفدرالية الإفريقية وكأس محمد السادس، وإعادة الفريق لمسابقة دوري أبطال إفريقيا التي بلغ فيها دور المجموعات، وترك الفرق وهو في وصافة البطولة الوطنية الاحترافية خلف الوداد الرياضي.
أرقام لم تشفع للتونسي لسعد الشابي للاستمرار رفقة “النسور”، حيث رمت به تصريحاته الأخيرة حول اللاعبين الأجانب، خارج أسوار البيت الرجاوي، ومطالبة الجماهير أيضا برحيله لأنها لم تقتنع بأداء الفريق داخل رقعة الميدان.
في مقابل ذلك٬ قال لسعد جردة الشابي، مباشرة بعد الإعلان عن إقالته من تدريب الرجاء، إنه كان سيتعرض للاقالة في عديد المناسبات، لكن تحقيقه للانتصارات وعدم تلقي الهزائم، حال دون ذلك.
وأوضح الشابي، في تصريح لوسائل الإعلام: “تعرفون لو انهزمت في كأس الكونفدرالية بعد المشكل اللي صار مع اللاعبين اللي ما عزلتهمش كان لسعد جردة سيقال.. وقبل كأس محمد السادس للأندية الأبطال كان لسعد سيقال وانتصرت، وقبل ماتش الوداد لسعد كان سيقال وما انهزمش”.
وأضاف المتحدث نفسه ”.
من جهة أخرى٬ توجه الشابي بجزيل الشكر لجماهير الرجاء ومسؤوليه ولاعبيه، مشيرا إلى أن هذه الفترة ستبقى عالقة في ذهنه دائما.
يذكر أن إدارة الرجاء الرياضي برئاسة أنيس محفوظ، كانت قد قررت في اجتماع امس الاثنين، إقالة لسعد جردة الشابي من منصبه كمدرب للفريق وتعويضه بالمدرب البلجيكي مارك ويلتموس.