أفاد موقع “الساحل أنتلجنس” بأن نائب المدير العام للمخابرات الجزائرية عقد لقاء مع إياد أغ غالي، زعيم جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” المدرجة على قائمة الإرهاب بشرق تينزاواتين شمال مالي، من أجل دعم احتلال هذه الجماعة الإرهابية لكل أراضي شمال مالي.
ويواصل “قصر المرادية” تحركاته الدعائية بعد قرار مجلس الأمن الدولي الذي أشار إلى الجزائر بوصفها طرفا رئيسيا في النزاع الإقليمي، من خلال رفعه وتيرة التصعيد تجاه المغرب في الفترة الأخيرة، بما في ذلك الواقعة الميدانية بخصوص الشاحنتين في المنطقة العازلة.
وقد ارتفعت حدة تلك الحملات الدعائية منذ فصل الصيف المنصرم، سواء بتحميل الرباط مسؤولية الحرائق المندلعة في غابات “تيزي وزو”، أو بعدم تجديد عقد توريد الغاز إلى إسبانيا عبر الأنبوب المار من التراب المغربي، أو باتهام الجيش المغربي بقصف شاحنتين.