Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / صحة / لجهوده في مواجهة كورونا... المغرب يدعم ترشيح أدهانوم غيبريسوس لرئاسة منظمة الصحة العالمية لولاية ثانية

لجهوده في مواجهة كورونا... المغرب يدعم ترشيح أدهانوم غيبريسوس لرئاسة منظمة الصحة العالمية لولاية ثانية

كيوسك أنفو 03 نوفمبر 2021 - 11:00 صحة

عبّر المغرب عن دعمه لترشيح الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس لرئاسة منظمة الصحة العالمية لولاية ثانية، وعن إشادته بالعمل الذي أنجزته هذه الوكالة الأممية الهامة في السياق الصعب لوباء “كوفيد-19”.

وأعرب السفير، الممثل الدائم للمغرب بجنيف عمر زنيبر، عن هذا الدعم في رسالة موجهة إلى الدكتور تيدروس عقب الإعلان الرسمي يوم 29 أكتوبر الماضي عن ترشيحه لمنصب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.

وشدد الدبلوماسي المغربي في رسالته على أن “المملكة المغربية تتشرف بتقديم دعمها الكامل لهذا الترشيح”، مجددا التأكيد عن إرادة المغرب الراسخة والتزامه بالعمل الدؤوب من أجل تقوية علاقات التعاون بين المملكة ومنظمة الصحة العالمية، ولاستكمال ولاية السيد تيدروس على رأس هذه المنظمة المهمة، لاسيما في سياق الجائحة الحالي”.

واغتنم زنيبر هذه الفرصة للإشادة بالنتائج الجيدة للإجراءات التي اتخذها الدكتور تيدروس كمدير عام للمنظمة، على الرغم من السياق العالمي الصعب الذي اجتازه العالم خلال العامين الماضيين.

وأضاف أن “المملكة المغربية تشيد بالعمل الهائل الذي قمتم به”، معتبرا أنه “بالنظر إلى القيود الحالية التي يفرضها الوباء، فإن تجديد ولايتكم يعد أمرا بديهيا، لضمان استمرارية وإنجاز المشاريع الكبرى التي بدأتها المنظمة، ومن بينها إصلاح منظمة الصحة العالمية، والاستعداد لمواجهة الأوبئة والاستجابة لها، والتمويل المستدام”.

وسجل أنه “في الواقع، وخلال السنوات الأخيرة، وفي مواجهة وباء غير مسبوق، بعواقب صحية واقتصادية واجتماعية خطيرة، تقدر المملكة المغربية مدى التزامكم الراسخ وعملك المستمر لتقديم الأجوبة المناسبة وتعبئة الموارد المتاحة، وبحكمة، للحيلولة دون اتساع رقعة انتشار فيروس كوفيد-19”.

ولفت زنيبر إلى أن المغرب، بصفته عضوا فاعلا ومسؤولا في منظمة الصحة العالمية، يتعهد بتقديم دعمه الثابت للسيد تيدروس للاضطلاع بدوره ومهمته بشكل كامل في مثل هذه الظروف.

واعتبر الدبلوماسي المغربي، في هذا الصدد، أن “الآثار الصحية لهذه الأزمة تؤكد، إذا كانت لا تزال هناك حاجة لذلك، أن تقوية منظمة الصحة العالمية، على جميع المستويات، للاستعداد العالمي لمواجهة الأوبئة وتعزيز أنظمة الصحة الوطنية تعد استثمارا مربحا وأولوية قصوى يتعين علينا جميعا معالجتها في السنوات القادمة”.

وأبرز، في هذا السياق، أنه يتوجب، أيضا، مراعاة التحديات المتعلقة بإنتاج اللقاحات وتوزيعها بشكل عادل، لتجنب تكرار الاختلالات التي برزت خلال وباء “كوفيد-19” في المستقبل.

 

 

شاركها LinkedIn