ساعات بعد ترسيم والدها كزعيم جديد لحزب المصباح، لمحت سمية بنكيران نجلة عبد الإله بنكيران، الأمين العام الجديد/القديم لحزب العدالة والتنمية، لإمكانية تقديمها استقالتها من الحزب احتجاجا على “اختيارات الأمانة العامة”.
وقالت سمية في تدوينة على صفحتها الفايسبوكية :”مع حبي و تقديري لوالدي، أعتقد أن العديد من اختيارات الأمانة العامة غير صائبة”، مضيفة بنبرة غاضبة: “أعتقد أني سأعجل بقرار الاستقالة الذي طالما آخرته.”
وهوما يعني أن دائرة معارضي “المصباح” بعد عودة عبد الإله بنكيران إلى المعترك السياسي لن تتوقف عند خصومه داخل البيجيدي وخارجه، بل حتى من داخل أسرته الصغيرة.