Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / الإعلام والصحافة / امرا وگادة / من الميكروفون إلى منصة التتويج… نبيلة كميمي تحصد الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة

من الميكروفون إلى منصة التتويج… نبيلة كميمي تحصد الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة

كيوسك أنفو 18 نوفمبر 2025 - 15:19 الإعلام والصحافة امرا وگادة

توِّجت الإعلامية نبيلة كميمي بالجائزة الكبرى للصحافة الوطنية، مناصفة، مع الصحافية مونية عرشي عن صنف العمل الإذاعي.

وتعد الصحافية كميمي واحدة من أبرز الوجوه الإعلامية في الإذاعة الوطنية، حيث راكمت تجربة مهنية غنية في تقديم برامج تعالج قضايا اجتماعية وسياسية بطرح موضوعي ورؤية تحليلية رصينة. وقد بصمت حضورها عبر مجموعة من البرامج المسموعة، من بينها “ملفات في الواجهة”، “مغرب التحديات” و”نساء في الواجهة”، إلى جانب برنامج “أعطني رأيك” الذي قدمته لسنوات باقتدار.

ويأتي هذا الحضور المهني المتميز مدعوما بخلفية أكاديمية قوية؛ فنبيلة كميمي خريجة المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، وحاصلة على ماستر في العلوم السياسية، كما تواصل اليوم مسارها البحثي بصفتها طالبة باحثة بسلك الدكتوراه بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة.

وقد عززت نبيلة هذا المسار المشرف بتتويجها الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في صنف الإذاعة، مناصفةً عن عملها الوثائقي “المسيرة الخضراء… مسارات أمة وإنجازات ملك وشعب”، وهو تتويج يترجم جودة أعمالها وقيمة حضورها في المشهد الإعلامي الوطني.

أعلنت لجنة تحكيم الدورة الـ 23 للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، مساء أمس الاثنين بالرباط، عن أسماء الفائزين في مختلف أصناف الجائزة، وذلك خلال حفل حضره، على الخصوص، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ورئيس المحكمة الدستورية، أحمد أمين بنعبد الله، وشخصيات من عالم الثقافة والفن والأدب والإعلام.

وآلت الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، مناصفة للصحفي نعيم كمال كاتب صحفي ومدير نشر quid. ma، والمرحوم سعيد الجديدي، الصحفي السابق بالقسم الإسباني بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.

ومنحت “الجائزة التقديرية للصحفيين المغاربة العاملين بالمؤسسات الإعلامية الأجنبية”، لكل من الصحفي بشبكة “بي إن سبورت”، جواد بادة، ومراسلة وكالة الانباء الإسبانية بالمغرب، فاطمة الزهراء بوعزيز.

من جهتها، عادت جائزة التلفزة مناصفة لكل من الصحفي بقناة (ميدي 1 تيفي)، عبد الله جعفري، عن عمله “أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ..من الرؤية الملكية إلى صناعة المجد”، والصحفي  بالقناة الثقافية (الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة)، يونس البضيوي، عن عمله “الوقف العلمي بالمغرب.. تراث حضاري متجدد”.

 

وفي صنف الصحافة المكتوبة، عادت الجائزة برسم هذه الدورة إلى نبيلة باكاس الصحفية بصحيفة (le matin) عن عملها بعنوان ” les hôpitaux publics.. comment les agents de sécurité dictent leur “loi.

أما جائزة الصحافة الإلكترونية، فكانت من نصيب الصحافية خديجة عليموسى من “تيل كيل عربي” عن عملها بعنوان “تجنيد الأطفال بتيندوف.. حين تغتال البوليساريو البراءة وتصنع الإرهاب من دموع الأمهات”.

وفي صنف “صحافة الوكالة “، عادت الجائزة للصحافي بوكالة المغرب العربي للأنباء، محمد حدادي،  عن عمله بعنوان “السبحة نجمة تعلو في سماء هدايا ضيوف الرحمان بدون منازع”.

وعادت جائزة صنف التحقيق الصحفي للصحفيين من القناة الثانية أسماء عينون وزكرياء الضلفي عن عملهما “برنامج مختفون.. قضية مروان المقدم”.

أما جائزة الإنتاج الأمازيغي، فقد آلت مناصفة إلى كل من الصحفي ابراهيم إشوي من الإذاعة الأمازيغية عن عمله “تاضا.. حين سبق العرف القبلي الأمازيغي القانون الدولي في حل المنازعات”، والصحفية بالإذاعة الأمازيغية فدوى أمغار عن عملها “جمع المحار بإقليم تيزنيت”.

وفاز بجائزة الإنتاج الصحفي الحساني، مناصفة، الصحفي بإذاعة العيون، الشيخ ماء العينين، عن عمله بعنوان “الطريق السريع تيزنيت الداخلة.. شريان التنمية والسيادة”، والصحفي بقناة العيون غالي كارحي عن عمله “الخيل في وادنون .. صهيل الذاكرة”.

وآلت جائزة الصحافة الجهوية للصحفي الحافظ ملعين من الموقع الإخباري “العيون الآن” عن عمله بعنوان “المسيرة الخضراء .. نصف قرن من الوفاء”.

وفي ما يتعلق بجائزة الصورة، فقد نالها المصور من صحيفة (Economiste)، عبد المجيد بزيوات عن عمله  “M’hamid el ghizlan .. Temple du patrimoine nomade”.

وتم حجب الجائزة في صنف الكاريكاتير.

وقد تم تكريم شخصيات إعلامية، ويتعلق الأمر ليلى ماء العينين ومحمد ضاكة ومحمد الصديق ماعنينو والصحفي الرياضي لينو باكو.

شاركها LinkedIn