عبر حزب العدالة والتنمية عن تثمينها للمضامين التي تضمنها الخطاب الملكي السامي في افتتاح الدورة التشريعية الحالية، الذي أكد فيه أن التركيز على العدالة الاجتماعية ومحاربة الفوارق المجالية يشكل توجها استراتيجيا ورهانا مصيريا يتعين أن يوجه السياسات التنموية للبلاد.
وشدد البيجيدي، في بلاغ صادر عن أمانته العامة، على أن الاحتجاجات الشبابية الأخيرة تعكس تراكما لاختلالات سياسية واقتصادية واجتماعية ناجمة عن إجراءات حكومية مست فئات واسعة من المواطنين، ولاسيما الفئات الهشة، إلى جانب تضارب المصالح واستغلال النفوذ وعودة منطق التحكم.
وأضاف البلاغ أن الحزب ظل طيلة السنوات الأربع الماضية ينبه إلى هذه الاختلالات عبر مواقفه السياسية وتدخلات هيئاته المختلفة، محذرا من الانحراف عن مسار الدولة الاجتماعية وتعثر إصلاح منظومتي التعليم والصحة.