أكد حزب الاستقلال أن الخطاب الملكي السامي وجهه جلالة الملك محمد السادس إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة، يمثل رؤية متجددة تؤسس لمرحلة جديدة من التنمية المندمجة وتعزيز الخيار الديمقراطي بالمغرب.
وأوضح الحزب، في بلاغ صادر عن اللجنة التنفيذية برئاسة الأمين العام نزار بركة، أن الخطاب شدد على أن العدالة الاجتماعية والمجالية خيار استراتيجي لا رجعة فيه، وأن بناء “المغرب الصاعد” مسؤولية جماعية تتطلب تعبئة جميع الفاعلين والمؤسسات، مع ترسيخ دولة المؤسسات وصيانة الحقوق والحريات وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وأشار البلاغ إلى أن المقاربة الملكية تدعم التحول التنموي المتوازن والمستدام، من خلال إطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية المبنية على العدالة المجالية والنجاعة الاقتصادية والكرامة الاجتماعية، بما يساهم في تقليص الفوارق وتحقيق تنمية متوازنة في جميع ربوع المملكة.
وأكد حزب الاستقلال استعداده للانخراط الكامل في هذه الدينامية، عبر تأطير المواطنين، وفتح حوارات عمومية حول القضايا التنموية والاجتماعية، والانفتاح على الطاقات الشابة، من أجل تعزيز المسار الديمقراطي والتنمية الشاملة بالمملكة.
