كشفت صحيفة نيويورك بوست أن الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، نُقل إلى أحد المستشفيات في موسكو عقب إصابته بتسمم حاد أثناء إقامته في المنفى بروسيا.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مصدر بالمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد جرى إدخال الأسد إلى المستشفى يوم 20 شتنبر في وضع صحي حرج، قبل أن يغادره بعد تسعة أيام من تلقيه العلاج اللازم.
وأوضح تقرير للصحيفة أن الحادثة وقعت داخل فيلا فخمة تقع بضواحي موسكو وتخضع لإجراءات أمنية مشددة من قبل السلطات الروسية، مضيفا أن الأسد استقبل خلال فترة إقامته هناك عددا من الزوار رغم تدهور حالته الصحية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن ظروف التسمم لا تزال غامضة، إذ لم يتضح بعد ما إذا كان الأمر نتيجة خطأ عرضي أم عملية مدبرة، مشيرا إلى أن المعطيات المتوفرة لا تشير إلى تورط مباشر للحكومة الروسية.