واصلت أسعار المحروقات بالمغرب ارتفاعها مع مطلع يوليوز، حيث سجلت محطات الوقود زيادة جديدة تقدر بـ 41 سنتيم في ثمن لتر الغازوال و30 سنتيم في البنزين.
هذا الارتفاع الجديد، الذب يأتي في أعقاب المراجعة الدورية التي تعتمدها شركات التوزيع في بداية ومنتصف كل شهر، ما يتزامن هذه المرة مع فصل الصيف الذي يشهد حركة مكثفة في التنقل والسفر مما ينذر بإثقال كاهل الأسر بمزيد من المصاريف.
كما يأتي هذا الارتفاع بعد أيام فقط من الإعلان عن وقف المواجهات بين إيران وإسرائيل الي تركت بصمتها على الأسواق الدولية للطاقة.
وفي هذا السياق، تصاعدت أصوات الانتقاد داخل المغرب تجاه شركات توزيع المحروقات، التي يتهمها الكثيرون بالجشع والاستفادة المفرطة من تقلبات الأسعار العالمية، إذ تعمد إلى الرفع السريع للأسعار حين ترتفع عالميا، دون ان تبادر إلى التخفيض بنفس الوتيرة حين تتراجع.