باريس – لا يزال اللاعب الدولي الجزائري يوسف عطال يواجه تبعات منشور تضامني مع الفلسطينيين نشره في أكتوبر الماضي، حيث مثل أمام القضاء الفرنسي مجددا، في جلسة استئناف قد تنتهي بإدانته بالسجن النافذ.
وخلال الجلسة، التمست النيابة العامة تثبيت الحكم الابتدائي الصادر بحق عطال، والذي يقضي بالسجن 8 أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة مالية تبلغ 45 ألف يورو، بدعوى “التحريض على الكراهية الدينية”، بسبب نشره مقطع فيديو للداعية محمود حسنات تضمن دعاء ضد اليهود.
ودافع اللاعب أمام المحكمة عن موقفه، مؤكدا أنه لم يقصد التحريض بل أراد فقط التعبير عن تضامنه مع الفلسطينيين تحت القصف، قائلا: “أنا لاعب كرة قدم، لا أمارس السياسة”، مضيفا أنه لم يشاهد الفيديو كاملا قبل نشره.
ورغم اعتذاره وتوضيح نواياه، أصرت النيابة الفرنسية على موقفها، معتبرة أن منشوره كان “تحريضا غير مباشر على الكراهية” لا يليق بشخصية عامة.
تجدر الإشارة إلى أن عطال، الذي غادر فرنسا، بات يمارس حاليا في نادي السد القطري، بعيدا عن الضغوط الأوروبية الي تفرضها رقابة شديدة على التضامن مع فلسطين عموما وغزة خصوصا.