مراكش – اعتقلت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، بتنسيق مع مصالح المديرية العام لمراقبة الترب الوطني، فرنسيين اثنين، كانا مبحوثا عنهما بأوامر دولية من طرف السلطات الفرنسية وبمقتضى نشرات حمراء عممتها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول.
وكشف بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن الأبحاث والتحريات المنجزة في إطار هذه القضية، أسفرت عن تحديد مكان اختفاء المواطنين الفرنسيين، البالغين من العمر 28 و38 سنة، قبل أن تقود عملية أمنية معززة إلى توقيفهما بمدينة مراكش.
وذكر البلاغ أن توقيفهما جاء في سياق عملية تنسيق وتعاون بين مصالح الأمن الوطني المغربي والسلطات الأمنية الفرنسية.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه بهما متورطان في عملية القتل العمد في إطار شبكة إجرامية استهدفت موظفين في مؤسسة سجنية فرنسية، بتاريخ 12 ماي 2024، مما مكن من تسهيل هروب السجين الفرنسي من أصول جزائرية محمد عمارة، والذي تم توقيفه نهاية الأسبوع الماضي برومانيا.
كما يشتبه تورطهما في ارتكاب أفعال إجرامية أخرى في إطار عصابة منظمة للإجرام، من بينها حيازة أسلحة نارية بدون ترخيص، والسرقة الموصوفة والنصب ومحاولة القتل العمد وتعييب وتخريب ممتلكات عامة وخاصة.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه بهما تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، بينما تم إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بواقعة التوقيف لمباشرة إجراءات مسطرة التسليم.
وقال البلاغ إن العملية الأمنية تؤشر على انخراط مصالح قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في تعزيز التعاون الأمني الدولي، وأنها تجسد متانة التعاون الثنائي بين مصالح الأمن المغربية والفرنسية في قضايا الأمن المشترك.
