سلا – كشف الشرقاوي حبوب، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تفاصيل جديدة عن عثور المصالح الأمنية على مخبأ كبير للأسلحة والذخيرة الحية في إقليم الراشيدية.
وقال حبوب، في ندوة صحفية نظمها البسيج، اليوم الاثنين بسلا، أنه و في إطار تفكيك الخلية الإرهابية، التي أطلق عليها أفرادها إسم “أسود الخلافة في المغرب الأقصى”، تم القيام بعمليات أمنية شملت المسح الطوبوغرافي والتمشيط أسفرت عن اكتشاف ترسانة ضخمة، مكونة من بندقيتي كلاشينكوف، عشرة مسدسات، وكمية كبيرة من الذخيرة الحية، تم إخفاؤها بعناية تحت الصخور في منطقة بوذنيب على الحدود الشرقية للمملكة.
مضيفا أن التحقيقات الأولية كشفت أن هذه الأسلحة كانت موجهة لتنفيذ هجمات إرهابية في أنحاء مختلفة من المغرب، حيث تبين أن الأرقام التسلسلية للأسلحة قد تم حذفها بغاية إخفاء مصدرها، مما يعكس درجة التحضير والتخطيط الذي اتبعته الخلية لتنفيذ عملياتها.
وبالمناسبة، أكد الشرقاوي حبوب أنه، وبفضل التنسيق الأمني الاستباقي واليقظة العالية للمصالح الأمنية، تم إحباط هذا المخطط الإرهابي الخطير، مضيفا أن العملية التي أدت إلى كشف هذه الأسلحة كانت بمثابة ضربة قوية للتنظيمات الإرهابية التي تهدد استقرار المغرب.