طهران – تناول رجل الدين الإيراني مصطفى كرمي في مقابلة تلفزيونية رواية غير تقليدية حول كيفية تحديد موقع حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، قُبيل عملية استهدافه من قِبل إسرائيل.
ورغم أن إسرائيل أشارت إلى أن العملية جاءت نتيجة “متابعة استخباراتية وأمنية دقيقة”، إلا أن كرمي قدم تفسيرًا آخر، معتمدًا على تاريخ اليهود في استخدام “الشياطين” للتجسس وتنفيذ المهام.
وفي حديثه، استشهد كرمي بالتاريخ اليهودي وخاصة زمن النبيين داود وسليمان، مشيرًا إلى أن تسخير الشياطين هو وسيلة قديمة استخدمها اليهود لتحقيق أهدافهم.
وأضاف أن إسرائيل قد تكون استفادت من هذه الأساليب غير المادية، مستشهداً بآية قرآنية تؤكد على وجود “شياطين الإنس والجن” كأعداء للأنبياء، معتبرًا أن إسرائيل استخدمت هذه القوى السرية في تنفيذ عملياتها الأخيرة.