تجنب الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الحديث عن أسعار تذاكر النقل بين الطرق الملتهبة بمناسبة عيد الأضحى، أو الكشف عن الإجراءات التي تعتزم الحكومة القيام بها لمواجهة المضاربين وسمسارة تذاكر النقل، التي تفرغ جيوب الفقراء الذين يستعلمون بكثرة هذا النوع من وسائل النقل.
وبدل حديث الوزير بايتاس عن إجراءات مواجهة غلاء أسعار تذاكر الحافلات والنقل بين المدن، التي تشير المعطيات المتداولة إلى إنها زادت بحوالي 200 في المائة خلال أيام العيد، مقارنة بالأسعار في الأيام العادية.
وفي الوقت التي تتعالى فيه الأصوات المطالبة بضرورة تدخل الجهات المعنية من أجل مراقبة أسعار التنقل خلال أيام الأعياد والمناسبات، قصد حماية المسافرين، يرى أرباب النقل أن ارتفاع أسعار المحروقات يفاقم من أوضاع القطاع المتأزمة.
وفي ندوة صحفية اليوم الخميس عقب انتهاء اجتماع المجلس الحكومي، قال الناطق باسم الحكومة مصطفى بايتاس، إن الحكومة اتخذت مجموعة من الإجراءات باقتراب عيد الأضحى.
وأوضح بايتاس إنه بالنسبة للنقل السككي أعدت برنامجا خاصا للتنقل بمناسبة عيد الأضحى، وذلك ببرمجة 242 رحلة ققطار بدل 220 رحلة في الوقت العادي، أي بزيادة 22 رحلة.
وبالنسبة للحافلات، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة بلغ عدد الرخص الممنوحة للحافلات 2100 رخصة، لإركاب 200 ألف مقعد أو راكب يوميا حاليا.
وتابع الناطق الرسمي باسم الحكومة أن الحكومة اتخذت إجراء يقضي بزيادة 160 رخصة استثنائية لنقل الحافلات.