تعرض الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح لعملية نصب من طرف عناصر مرتبطة بجبهة البوليساريو خلال مشاركته في نشاط تضامني مع غزة بإسبانيا، بعدما استغلت ناشطتان من الجبهة الانفصالية لحظة التقاط الصور لرفع خرقتهما امامه دون علمه، وهي الصور التي تناقلتها منصات التواصل الصورة بشكل واسع، مرفقة بتعليقات نسبت للدحدوح مواقف مزعومة بخصوص قضية الصحراء المغربية.
وأوضح المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن مكتبَه توصل بتوضيحات من الدحدوح، أكد فيها أن الصورة التقطت مباشرة بعد انتهاء الفعالية، في لحظة تدافع عدد من المشاركين للسلام عليه والتقاط صور إلى جانبه، موضحا أنه لم يكن على علم بوجود خرقة البوليساريو، وأن طبيعة الأنشطة الجماهيرية لا تتيح مراقبة كل التفاصيل المحيطة بالرموز التي يحملها الحاضرون.
كما شدد الدحدوح على أن مشاركته كانت مخصصة حصرا لعرض الوضع الإنساني في غزة، مؤكدا تقديره الكبير للمغاربة ودعمهم المستمر للقضية الفلسطينية، ومعتبرا ما وقع محاولة لجرّه إلى سياق سياسي لا علاقة له به.
