لمحت رابطة التعليم الخاص بالمغرب إلى إنزعاجها من تعاطي جمعيات آباء وأولياء التلاميذ مع مؤسسات التعليم الخاص عند كل خلاف ينشب بينهما.
وطالبت الرابطة المذكورة ضمن توصيات صادرة عنها، في أعقاب المؤتمر الثامن الذي عقدته الرابطة نهاية الأسبوع بمراكش، بتأمين وساطة إيجابية للحفاظ على علاقة سليمة ومتوازنة بين الأسر والمؤسسات، تراعي المصلحة الفضلى للتلميذ وتضمن حقوق وواجبات كل المكونات المعنية
وشددت الرابطة على ضرورة التحلي بالجرأة اللازمة لتشخيص موضوعي لواقع التعليم الخاص بالمغرب، في أفق إيجاد نقط ارتكاز للتغيير والانفتاح على مقاربات وأفكار جديدة في مجال التدبير البيداغوجي والمقاولاتي، على اعتبار الخصوصية الثنائية للمؤسسة الخصوصية.
في مقابل ذلك، اشتكت الرابطة من وجود إكراهات تعرقل انطلاق اصلاح حقيقي لمنظومة التربية والتكوين ببلادنا، مؤكدة على أن الدولة يجب أن تكون ضامنا أساسيا في مجال تكوين المدرسين، باعتبارهم الفاعلين الرئيسيين لنجاح كل مشروع تربوي.
هذا وعبرت الرابطة عن استعدادها للمساهمة في مجهودات تعميم تمدرس ذو جودة وتقليص الفوارق المجالية، داعية إلى بلورة ميثاق الاستثمار في مجال التعليم بالوسط القروي لتحفيز الفاعلين في الميدان ومنحهم الضمانات لإنجاح مبادراتهم.
كما طالبت رابطة التعليم الخاص بالمغرب بالإسراع بإحداث مركز التميز لمهن التدريس، وضمان استفادة مدرسي التعليم الخصوصي من خدماته.