لم يقدر مكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا، على مقاومة غواية النشر في الفيسبوك التي كادت تؤدي به إلى ما لا تحمد عقباه، وسارع فور مغادرته لزنزانة الدرك التي قضى بها 48 ساعة رهن الحراسة النظرية، على نشر صورة له مرفوقة بتدوينة تحدث فيها عما وصفها بـ”أحسن ويكاند” قضاها في ضيافة الجدرامية.
وقال الحنودي: “إلى كل من سأل عني أقول أنني بخير ولله الحمد ، أمضيت “أحسن “ويكاند” ، في كل لحظة لا أسمع إلا : “سعادة الرايس ياك مخاصك شيحاجة .. سعادة الرايس شنو نجيبو لك .. سعادة الرايس أتاي ولا قهوة ..”
مضيفا: “شكرا العناصر الدرك الملكي على المعاملة الطيبة ، شكرا لمن أمر بذلك . شكرا لكل من آزرني من الأساتذة المحامون والأصدقاء وجل الرأي العام . أما العائلة فلا تحتاج لشكر”.
