الدار البيضاء – تواصلت، يومه الجمعة، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، جلسات محاكمة سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، القياديين في حزب الأصالة والمعاصرة المتابعين إلى جانب متهمين آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا باسم “إسكوبار الصحراء”.
جلسة اليوم تميزت باستماع هيئة المحكمة إلى الموثقة سليمة.ب، المسؤولة عن العقود العقارية المتعلقة بشركة “بيجو”، المملوكة لعبد النبي بعيوي، و خلالها أكدت المتهمة أن ظروفها الصحية تؤثر على ذاكرتها وعدم قدرتها على تذكر تفاصيل دقيقة حول العقود التي أبرمتها لفائدة بعيوي و”إسكوبار الصحراء”.
غير أنها أوضحت أن بعيوي طلب منها تحرير 11 عقد بيع داخل أحد فنادق الدار البيضاء، مشددة على أن هذه العقود أُبرمت بتوقيع المشتري فقط، دون حضور بعيوي، وعند استجوابها عن سبب غياب توقيع البائع، قدمت إجابات متضاربة بين عدم حضوره وبين احتمال وجوده في البداية ثم مغادرته.
وكانت التحقيقات قد كشفت عن مخالفات مهنية جسيمة ارتكبتها الموثقة، من أبرزها انتقالها من وجدة إلى الدار البيضاء دون إشعار الوكيل العام أو الهيئة المنظمة لمهنة التوثيق، وهو ما ردّت عليه سليمة بالقول أنها لم تؤذِ أحدًا، وأنها المرة الأولى التي ترتكب فيها مثل هذا الخطأ.
