وجه فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، استفسره فيه عن وضعية البنيات الشبابية والثقافية والرياضية بجماعة الحمام بإقليم خنيفرة.
وأشار الفريق في سؤاله إلى أن الجماعة، رغم ما تزخر به من مؤهلات بشرية وشبابية، إلا أنها تعيش نقصا حادا في البنيات القريبة المخصصة للتأطير والتكوين والتثقيف، ما يزيد من هشاشة الشباب ويحد من فرصهم في الإبداع والمشاركة المواطنة.
وأوضح الفريق أن جماعة الحمام لا تتوفر على أي مؤسسة شبابية أو ثقافية أو رياضية قادرة على احتضان الأنشطة الجمعوية والتربوية، كما تعاني المنطقة من غياب مركز سوسيو رياضي يشجع ممارسة الرياضة، ودار للثقافة تنشط فيها المبادرات الفنية والموسيقية والمسرحية، رغم التزايد الديمغرافي والتوسع العمراني في مركزي تغزى والحمام.
واعتبر الفريق أن مركزي تغزى والحمام يشكلان الموقعين الأنسب لإحداث مؤسسات حيوية، من قبيل دار للشباب متعددة الوظائف، ومركز سوسيو رياضي للقرب، ودار للثقافة تعيد الاعتبار للفعل الثقافي المحلي وتثمن الطاقات الإبداعية، بما يسهم في الارتقاء بالعمل الشبابي والثقافي والرياضي، ويعزز العدالة المجالية واندماج الشباب في التنمية المحلية.
وختم الفريق مراسلته للوزير بسلسلة من الأسئلة تتعلق بأسباب غياب هذه البنيات عن الجماعة، وإمكانية برمجة إحداثها في مركزي تغزى والحمام، والآجال والآليات العملية لتسريع تنفيذ المشاريع وضمان استفادة الشباب منها في أقرب وقت.
