الرباط – لم تمر الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة، والقاضية بالسماح بنقل التكنولوجيا العسكرية إلى المغرب، مرور الكرام على الساحة الدولية، لما تحمله من تحولات محتملة في موازين القوى بالمنطقة.
حيث أبرز تقرير لموقع “إل بيريوديكو ديجيتال” الإسباني أن أن هذه المبادرة الأمريكية، التي تركز على دعم المغرب في تصنيع أجزاء من الطائرات المقاتلة، تتجاوز مجرد تعاون ثنائي، إذ تمتد تأثيراتها إلى مختلف أنحاء المنطقة، بل وحتى إلى الحسابات الاستراتيجية على مستوى عالمي.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا التحول لم يأت من فراغ، بل يعكس موقع المغرب المتقدم في حسابات واشنطن كحليف موثوق به في ضمان الاستقرار الإقليمي.
القرار الأمريكي أثار ردود فعل متباينة من عدة أطراف دولية، بعضها يرى فيه دفعة قوية للمغرب نحو امتلاك قدرة صناعية عسكرية متقدمة، فيما ينظر إليه آخرون كعامل قد يعيد تشكيل طبيعة التحالفات في شمال أفريقيا ويؤثر في توازناتها الجيوسياسية.