الرباط – وجدت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة نفسها، نهاية الأسبوع الماضي، في قلب أزمة جديدة، بعدما تعذر على رئيسها مصطفى أوراش عقد الجمع العام الانتخابي بسبب عدم استيفاء الشروط القانونية.
أوراش، الذي كان يطمح لتجديد ولايته على رأس الجامعة عبر لائحة فريدة، حضر رفقة عدد من ممثلي العصب والأندية، قبل أن يضطر لإعلان تأجيل الجمع العام إلى تاريخ لاحق بسبب عدم استيفاء النصاب القانوني.
ورغم الانتقادات الحادة الموجهة إليه بسبب النتائج السلبية التي حصدتها كرة السلة الوطنية في عهده، وعلى رأسها الفشل في التأهل لكأس إفريقيا، يصر أوراش على الاستمرار في قيادة الجامعة، متحديا الأصوات التي تطالب بالتغيير والتجديد.
وفي محاولة للتنصل من مسؤوليته عن الوضع المرير الذي وصله “الباسكيط” المفربي في عهده، اتهم أوراش مدير الرياضات بوزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي، عبد الرزاق العكاري، بـ”استهدافه ومحاربته”، متهما الوزارة الوصية بأنها قلّصت منحة الجامعة بـ150 مليون سنتيم، لأسباب وصفها بالعقابية والغير مبررة.
في المقابل، شددت الوزارة الوصية، في مراسلة رسمية، على ضرورة احترام القوانين الجاري بها العمل، خصوصاً ما يتعلق بالتقارير الأدبية والمالية وشروط انعقاد الجموع العامة، وهو ما ينذر بمزيد من الشد والجذب داخل جامعة السلة في انتظار ما ستؤول إليه الأيام القادمة.