الرباط – تجري أجهزة أمنية أوروبية تحقيقات مكثفة حول شبكات إجرامية تستغل مغربيات في عمليات كراء الأرحام وبيع الأطفال، بعد توقيف شخصين في إسبانيا يشتبه في ضلوعهما في هذه الأنشطة غير القانونية.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن هذه الشبكات تستهدف نساء مغربيات من الفئات الهشة، حيث تتم متابعة حملهن وتنظيم ولادتهن في أماكن سرية، ليتم بعد ذلك تسجيل الأطفال بأسماء أزواج غير قادرين على الإنجاب باستعمال وثائق مزورة.
وأشارت التحقيقات إلى أن هذه العصابات تستغل الثغرات القانونية في إسبانيا، حيث يتم نقل النساء إلى هناك لزرع بويضات مخصبة في أرحامهن، قبل أن يعدن إلى المغرب لتسجيل المواليد، بينما تواصل السلطات الأمنية في كل من المغرب وإسبانيا تضييق الخناق على هذه الشبكات وتفكيك العيادات السرية المرتبطة بها.